الثورة و هوس الكورة
اتذكر عام ٢٠١٠ قام صديق صحفي بنشر رأيي في تقرير له عن حال الشباب مع التعصب الكروي اتذكر حين سألني وقتها رددت بحماس : "ان كرة القدم تلهي اغلب الشباب عما يقترفه النظام من انتهاكات وانها اداة في يد النظام كيلا يلتفت اليه الشباب ويعي ويطالب بحقه. "
سأرجع بالذاكرة الى فترة طفولتي .. كنت طفلة اهلاوية صميمة من اسرة اهلاوية متعصبة للاهلي اتابع كل المباريات مع الاسرة بشغف واستمر الحال في مراهقتي حتى نضجت واهتممت بالسياسة والاحداث وكونت وجهة النظر السالفة الذكر فانصرفت بشكل كبير عن متابعة كرة القدم اللهم الا بعض المباريات الهامة للفريق او للمنتخب مع احتفاظي بتشجيعي للاهلي حين يقع تحت طائلة نظري مباراة له مع احد الفرق
ومرت الايام وجاءت الثورة ودور الالتراس بها واعجبت اشد الاعجاب بأغانيهم وتخليت بشكل جزئي عن وجهة نظري السابقة حيث رأيت ان هناك وعيا ثوريا بدأ في الانتشار وسط اوساط محبي الكرة. ومع احداث بورسعيد والدفاع الجوي ومعرفة الجماهير بما يقوم به النظام اصبحت لا اخشى عن لهو الشباب عما يفعله النظام فالثورة قد جددت بداخل الجماهير الشباب معنى التشجيع من اجل لعبة دون اللهو عن معرفة مايدور من النظام والوعي الكبير بطرقه واسلوبه
شكرا ثورة يناير عما فعلتيه بشبابنا فقد حولتي الهوس الكروي لحس ثوري
سأرجع بالذاكرة الى فترة طفولتي .. كنت طفلة اهلاوية صميمة من اسرة اهلاوية متعصبة للاهلي اتابع كل المباريات مع الاسرة بشغف واستمر الحال في مراهقتي حتى نضجت واهتممت بالسياسة والاحداث وكونت وجهة النظر السالفة الذكر فانصرفت بشكل كبير عن متابعة كرة القدم اللهم الا بعض المباريات الهامة للفريق او للمنتخب مع احتفاظي بتشجيعي للاهلي حين يقع تحت طائلة نظري مباراة له مع احد الفرق
ومرت الايام وجاءت الثورة ودور الالتراس بها واعجبت اشد الاعجاب بأغانيهم وتخليت بشكل جزئي عن وجهة نظري السابقة حيث رأيت ان هناك وعيا ثوريا بدأ في الانتشار وسط اوساط محبي الكرة. ومع احداث بورسعيد والدفاع الجوي ومعرفة الجماهير بما يقوم به النظام اصبحت لا اخشى عن لهو الشباب عما يفعله النظام فالثورة قد جددت بداخل الجماهير الشباب معنى التشجيع من اجل لعبة دون اللهو عن معرفة مايدور من النظام والوعي الكبير بطرقه واسلوبه
شكرا ثورة يناير عما فعلتيه بشبابنا فقد حولتي الهوس الكروي لحس ثوري
-نقطة ضوء وسط عالم حالك السواد.
تعليقات
إرسال تعليق