الاسناد في العربية والعبرية
مقدمة البحث
سنعرض في هذا البحث دراسة عن المسند والمسند اليه او
المبتدأ والخبر وعلاقتهما ببعضهما البعض في اللغة العربية واللغة العبرية فقد شغلت
فكرة الاسناد في الجملة تفكير اغلب النحاة واللغويين فمنهم من ذهب لتعريف الاسناد
والمسند والمسند اليه ومنهم من اكتفى فقط بمعرفة موضع المسند والمسند اليه في الجملة
ومنهم من ازاد عليهم ودرس حالات الاسناد والعلاقة بين المسند والمسند اليه
تمهيد
مفهوم الجملة يقوم على عدة اتجاهات اهمها المفهوم
الاسنادي ويشترط هذا الاتجاه ثلاثة عناصر هم : المسند اليه – المسند – الاسناد
ولابد من تحقق العنصر الاول والثاني لفظيا واذا لم يذكر
احدهما في الجملة وجب تقديره اما العنصر الثالث فإنه رابطة معنوية بين المسند اليه
والمسند ينبغي تمثلها
ذهنيا والا كان الكلام في حكم الاصوات التي ينعق بها
وليس شرط في الاتجاه الاسنادي ان تدل الجملة على معنى
تام ولعل عبد القادر الجرجاني كان دقيقا عندما استعمل في تعريفها مصطلح مركب فهي
عنده عبارة عن " مركب من كلمتين اسندت احداهما الي الاخرى.
فمن شأن الجملة بهذا الفهم اذن ان تؤدي وظيفة عنصر واحد
في جملة موسعة سواء كان هذا العنصر عمدة مثل المبتدأ والخبر ام فضلة مثل النعت
والحال .
بعض النحاة يربطون الجملة بالاسناد وهم بذلك لايقصدون
انها اكبر بنية لغوية قابلة للتحليل اللغوي فهناك بنية اخرى اعم منها هي الكلام
والرابط بين طرفي الاسناد في العربية قرينة معنوية مفهومة من السياق. (1)
المسند والمسند إليه في العربية والعبرية
المسند والمسند إليه هما ما لا يغنى واحد منهما عن الاخر
ولا يجد المتكلم منه بدا فمن ذلك الاسم المبتدأ والمبني عليه اي الخبر وهو قولك عبد الله اخوك : وهذا اخوك.
ومثل ذلك : يذهب عبد الله , فيذهب للفعل من
الاسم كما لم يكن للاسم الاول بدّ من الاخر في الابتداء
ومما يكون بمنزلة الابتداء قولك : كان عبد الله
منطلقا وليت زيد منطلق , لأن هذا يحتاج الى ما بعده كاحتياج المبتدأ الى مابعده
واعلم ان الاسم اول احواله الابتداء وانما
يدخل الناصب والرافع سوى الابتداء والجار على المبتدأ. ألا ترى ان ما كان مبتدأ قد
تدخل عليه هذه الاشياء حتى يكون غير مبتدأ ولا تصل الى الابتداء مادام مع ماذكرت
لك الا ان تدعه. وذلك انك ان قلت عبدالله منطلقٌ , ان شئت ادخلت رأيت عليه فقلت :
رأيت عبدالله منطلقا , او قلت : كان عبدالله منطلقا , او مررت بعبد الله منطلقا ,
فالمبتدأ أول جزء كما كان الواحد اول العدد , والنكرة قبل المعرفة.(2)
واما بالنسبة لمادة سند في المعاجم العربية
فورد في معجم لسان العرب لابن منظور في الجزء الثالث في مادة سند الاتي : المسند
هو الجزء الاول من الجملة والمسند إليه الجزء الثاني منها والهاء من اليه تعود على
اللام في المسند الاول واللام في قوله والمسند اليه وهو الجزء الثاني يعود عليه
ضمير مرفوع في نفس المسند لأنه اقيم مقام الفاعل فإن اكدت ذلك الضمير قلت : هذا
باب المسند والمسند هو اليه. قال الخليل : الكلام سند ومسند فالسند كقولك عبد الله
رجل صالح , فعبدالله سند ورجل صالح مسند اليه.
اما في العبرية الامر لا يختلف كثيرا عن
الاسناد في العربية فالمسند في العبرية يسمى נשוא والمسند
اليه يسمى נושא كما
ورد في ترجمة كلمتي المسند والمسند اليه في قاموس سجيف
اما في القاموس الحديث "המלון החרש" ورد
تعريفا اخر للمسند والمسند اليه يدور في نفس السياق وورد كالتالي :
נושא (מן נשא) : 3- הדכר הרשאי שעליו מדובר להבדיל מן
"נשוא" שהוא הדבר האמור על הנושא
وارود مثالا هو : האכר חורש هنا
האכר هي
נושא و
חורש هي
נשוא.
وعند تعريف נשוא ورد التالي :
נשוא
(מן נשא) : 3- (בתחביר) חלק המשפט האמור על הנושא
واورد مثالا هو : צדיק
כתמר יפרח هنا צדיק هي נושא و יפרח هي נשוא
الاسناد بين النحو التقليدي وعلم اللغة
الحديث
ظاهرة الاسناد فرضت قيودا لخلق جملة يرتضيها
الاسناد مع اغفال حقائق لغوية اخرى تمثلت في وجود جملة مكونة من احدى طرفي الاسناد
دون الاخر وقد اتضحت تلك القيود فيما تناوله " ابن يعيش" على سبيل
المثال بشأن المبتدأ والخبر موضحا ذلك بقوله " هما الاسمان المجردان
للاسناد" نحو قولك "زيد منطلق" والمراد بالتجريد اخلاؤهما من
العامل وكونهما مجردين للاسناد هو رافعهما لانه معنى قد تناولتهما معا تناولا
واحدا من حيث ان الاسناد لا يتأتى بدون طرفين مسند ومسند اليه وكذلك قول سيبويه
" وهما ما لا يستغني احدهما عن الاخر" اما الاسناد في رأي معظم الدراسات
اللغوية الحديثة يعد احد القرائن المعنوية التي تساهم في بناء الجملة وان اعتبار
وجود شرط الاسناد في تركيب الجملة كشرط حتى قد حصر الجملة في نطاق محدود جدا لان
الجملة يمكن ان تكتفي بعنصر لغوي واحد مستغنية عن احد عناصرها الاساسية الممثلة
اما في المبتدأ او الخبر ولذا اطلق على هذا النوع من التركيب اسم الجملة الناقصة
كما هو ملاحظ على سبيل المثال في الجملة الاسمية في العبرية الحديثة שלום=سلام التي
اعتبرها العالم اللغوي دافيد كوهين جملة لانها تعطي معنى لغوياً مستقلاً حيث تقوم
هذه الصيغة التركيبية بوظيفة مبتدأ باعتبار ان الخبر المحذوف موجود في حاضر
المتكلم.
كما ان الجملة كما اشار العالم اللغوي ليون
من خلال الجملة الفرنسية Il a été tué
وهي بمعنى انه قُتل
فيمكن ان تكون جملة بدون فاعل وهذه الظاهرة التركيبية ملحوظة الانتشار في اللغات
الاورووبية الحديثة وقد تأثرت بها اللغة العبرية الحديثة ايضا حيث يقابل الجملة
السابقة التركيب العبري הוא נהרג بمعنى انه قتل باعتبار
ان المبتدأ הוא هو ليس فاعلا فلم هو
نفسه القائم بحدث القتل هذا بالاضافة الى الى ثمة ظاهرة لغوية اخرى قد تأثرت بها
اللغة العبرية الحديثة تأثرا اوروبيا وهي ظاهرة ندرة استخدام الاداة על ידי + الفاعل والتي تقابلها
في التركيب السابق Parbill اي بواسطة بيل لان اصل الجملةBill a tué lui اي بيل قتل نفسه اي قتل المفعول הוא فتحول المفعول lui الى المبني
للمجهول Il فاصبحت Il a été
tué par Bill الا ان السائد في اللغات الاوروبية وفي العبرية الحديثة هو كثرة
التحرر من التركيب الاخير ولذا فإن هذا النوع من الجمل ايضا يتنافى مع افتراض شرط
ظاهرة الاسناد ولم يؤثر شرط الاسناد الالزامي على حصر الجملة فحسب بل جعل بعض
النحاة العرب يحكمون على جملة اسمية بأنها فعلية وعلى سبيل المثال جملة النداء :
يا عبد الله التي نسبت الى الجملة الفعلية باعتبار وجود فعل اصلي تقديره انادي او
ادعو ومن المعروف ان هذا التحليل لم يرفض من قبل علماء اللغة الغربيين فحسب بل من
قبل بعض اللغويين العرب المحدثين ايضا لانه بجانب تحويل الجملة الاسمية الى فعلية
يؤدي ذلك الى تحويل الجملة الانشائية الى نوع اخر من انواع الجملة الطلبية
معنى الجملة
بالنسبة لقضية المعنى
فهي تعد من اهم القضايا التي تساهم في مفهوم الجملة لان هناك اختلافا كبيرا بين
مفهوم المعنى عند النحاة العرب القدامي وبين مفهومه عند علماء اللغة المحدثين
فبينما اعتمد النحاة القدامي على المعنى التجريدي في الحكم على الكلمة اولا كوحدة
مستقلة ثم بناء الجملة على اساس مجموعة من الكلمات المستقلة المجردة التي تعطي
معنى مستقلا كما اشار ابن جني بقوله " فالكلام كل لفظ مستقل بنفسه مفيد
لمعناه وهو الذي يسميه النحويون الجمل"
نجد ان علماء اللغة
المحدثين قد اعتمدوا على المعنى التركيبي الوظيفي
المرتبط ارتباطا وثيقا بعلم الدلالة حيث يعتمد فيه على مدى الارتباط الوثيق
بين الدال والمدلول مستبعدين المعنى التجريدي من الدراسة اللغوية لك لان علماء
الدلالة اليوم يرفضون الاشارة الى الكلمة المستقلة المستمدة من التصورات الذهنية
وانما يرجحون ان الكلمة تستمد دلالتها من الشكل اللغوي الذي تتواجد فيه ومن خلال
العصر الزمني الذي تستعمل فيه والذي يمثل اللغة بصفة خاصة فعلى سبيل المثال قد
تبدل استعمال كلمة (قروي) في العبرية فاصبحت تستخدم الان כפרי "قروي" في العبرية
الحديثة بدلا منالاستخدام القديم "ישובניק" ومن ناحية اخرى فإن الكلمة الواحدة
يمكن ان تستخدم في عدة دلالات مختلفة في عصر واحد من عصور اللغة وذلك وفقا لوضعها
التركيبي الوظيفي بين الكلمات الاخرى في الجملة ومن خلال النص اللغوي المتواجدة
فيه وذلك مثل كلمة שומר التي تدل مرة على شخص
حينما تقوم بدور اسم الفاعل وهنا تكون دلالتها حارس ومرة اخرى تدل على حدث حينما
تقوم بدور فعلي وفقا لوظيفتها المؤداة في الجملة بين باقي التراكيب الاخرى وهنا
تكون دلالتها يحرس
شأن ذلك ايضا شأن
الكلمة בית التي انتقلت من
دلالتها المجردة بمعنى بيت لتؤدي دلالات مختلفة باضافة مضاف اليه اليها وذلك مثل בית-ספר مدرسة او
בית-חולים مستشفى هذا بالاضافة للعديد من الدلالات المتنوعة التي يعد الكثير منها
نتيجة التأثير الاوروبي وعلى سبيل المثال كلمة תפוח تفاحة التي تأثرت
بالكلمة الفرنسية térre بمعنى ارض والتي تقابلها
في العبرية אדמה بمعى ارض ايضا واتحدتا
معا لتؤديا معا دلالة مختلفة تماما وهي תפוח-אדמה بطاطس المقابلة للتعبير الفرنسي pomme de térre بطاطس
ومن الملاحظ ان هذه
العوامل اللغوية كان لها شأنها في التغير اللغوي للعبرية الحديثة وثراء مفرداتها
وتراكيبها من ناحية هذا بالاضافة الى ثراء هذه اللغة الحديثة بدلالات متنوعة داخل
اللغة الحديثة نفسها نتبين من خلال اختلاف التراكيب هذا من ناحية ثالثة فكل ذلك
يبين مدى معنى الكلمة داخل التركيب اللغوي المتواجدة فيه
تعريف الجملة على ضوء
علم اللغة الحديث
نالت الجملة العديد من
التعريفات على ضوء علم اللغة الحديث فعلى سبيل المثال عرفها بلومفيلد بقوله
" تعد الجملة شكلا لغويا مستقلا لايشتمل على خاصية من اي تركيب نحوي لاي شكل
لغوي اعلى منها ففي رأيه تعد الجملة الوحدة الكبرى للتحليل اللغوي شأنه شأن تعريف
ليون بقوله "الجملة هي الوحدة الكبرى للتحليل الوصفي النحوي هذا ولم يخرج
نحويو العبرية عن تعريفات علم اللغة الحديث للجملة فقد اجمع معظمهم على ان الجملة
هي الوحدة الاساسية للتحليل اللغوي كصورة مصغرة من اللغة وان الجملة اما اسمية او
فعلية وان العنصرين الاساسيين المساهمين في التركيب اللغوي للجملة لن يخرجا عن
نطاق المبتدأ والخبر وان الخبر الفعلي يدخل تحت نمط تركيب الجملة الفعلية وان
الجملة الاسمية هي التي يكون خبرها لا فعلي وسيتضح ذلك على سبيل المثال في تعريف
يهوشواع بلاو بقوله "الجملة هي الوحدة الصغيرة جدا القائمة بذاتها قياما
استقلاليا عقيقيا حيث انها تستطيع الاستقلال بذاتها في وقت لم تعد الكلمة المنعزلة
فيه قادرة على اثبات وجود واضح لا لبس فيه
تعريف الجملة الاسمية
في العبرية الحديثة
الجملة الاسمية هي
وحدة تركيبية للاتصال اللغوي وظيفتها الخبرية اللا فعلية هي نواتها الجوهرية التي
يرتكز عليها بنيانها الاسمي في ظل علاقاتها السياقية المترابطة
ان هذا التعريف الذي
اشرنا اليه يشمل كل ما يتعلق بالجملة الاسمية من حيث الصيغ النحوية التي لاتحمل
بينها فعلا باستثناء היה=كان
اما يهوشواع بلاو فقد
اكد ان تعريف الجملة الاسمية هي جملة يكون خبرها ليس بفعل محدد معروف , ليست بجملة
فعلية حيث انه في اغلبية الجمل اللافعلية يستخدم الاسم كخبر وتسمى هذه الجمل جمل
اسمية
الجملة الاسمية في العربية
العلاقة بين المبتدأ والخبر في العربية
الاسم المبتدأ مرفوع وخبره اذا كان اسما واحدا مثله فهو
مرفوع ابدا وذلك ان المبتدأ لابد له من خبر ولابد للخبر من مبتدأ يسند اليه وان
الاسم المبتدأ به يُخبر عنه بأحد اربعة اشياء : باسم او بفعل وما اتصل به من فاعل
ومفعول او بظرف او بجملة
ويجوز تقديم خبر المبتدأ عليه الا اذا كان فعلا فإنه
لايجوز تقديمه عليه فإن كان خبر المبتدأ فعلا ثم قدمته عليه ارتفع به وزال معنى الابتداء غنه لأن الفعل اقوى.(3)
اما ما يتعلق بجملة المبتدأ والخبر فذكر "محمد عيد"
في كتاب ( النحو المصفي ) ثلاث نقاط عنها هم :
1-
التطابق بين المبتدأ والخبر
هناك تطابق تام بين المبتدأ والخبر من حيث العدد والنوع
فالمبتدأ الذي له خبر يجب ان يتفق معه خبره في اثنين من خمسة : الافراد والتنية
والجمع – التذكير والتأنيث
اما المبتدأ الذي له مرفوع يغني عن الخبر فإن الامر فيه
يختلف إذ يرد على الصور الثلاث الاتية :
الصورة الاولى : التطابق في الافراد
ما صديقٌ البخيلُ لنفسه او للناس
مابغيضٌ الكريمُ لنفسه او للناس في هذه الصورة – من حيث
الصناعة النحوية – يمكن ان يكون الوصف من المبتدأ الذي له مرفوع يغني عن الخبر
وتعرب الكلمتان ( البخيل الكريم ) على انهما فاعل سد مسد الخبر للوصفين ( صديق –
بغيض ).
ويمكن ان يكون الوصف خبرا مقدما والاسم المرفوع بعده
مبتدأ مؤخر فالخبر في المثالين هو الوصف المقدم ( صديق – بغيض ) والاسم المرفوع هو
المبتدأ المؤخر , وهو في المثالين ( البخيل – الكريم )
الصورة الثانية : التطابق في غير الافراد
ما اصدقاء البخلاء لانفسهم أو للناس
مابغيضان الكريمان لأنفسهما أو للناس
في هذه الصورة يتعين ان يكون الوصف خبرا مقدما والاسم
المرفوع مبتدأ مؤخر ولا يكون الوصف من المبتدأ الذي له مرفوع يغني عن الخبر إذ
يكون حينئذ فاعلا به , والوصف عاملا له وعامل الفاعل لا يثنى ولا يجمع في اللغة
الفصحى ومن اجل ذلك يتعين هنا ان يكون الوصف خبرا مقدما وهو في المثالين
( اصدقاء – بغيضان ) والاسم المرفوع مبتدأ مؤخر وهو في
المثالين ( البخلاء – الكريمان )
الصورة الثالثة : عدم التطابق
( ما صديق البخلاء لأنفسهم او للناس – ما بغيض الكرماء
لانفسهم او للناس ) = صحيح لغويا
( ما اصدقاء الكريم لنفسه او للناس – ما
بغيضان البخيل لنفسه او للناس ) = خطأ
لغويا
الذي جاء في اللغة الفصحى في عدم التطابق – ان يكون
الوصف مفردا والمرفوع بعده مثنى او جمعا – وحينئذ يتعين ان يكون الوصف مبتدأ
والمرفوع بعده اغنى من الخبر – وعلى ذلك فإن الوصفين
( صديق – بغيض ) في المثالين مبتدأ وأما الكلمتان (
البخلاء – الكرماء ) فهما فاعل أغنى عن الخبر
لكن لم يرد في اللغة الفصحى العكس بأن يكون الوصف مثنى
او جمع والمرفوع بعده مفرد فلم تستعمل اللغة ذلك والحديث به خطأ استنادا لرفض
الاستعمال في اللغة.
والخلاصة في هذا الموضوع ما يلي :
أ-
إذا تطابق الوصف والمرفوع بعده في الافراد , صح في الوصف
أن يكون مبتدأ والمرفوع بعده اغنى عن الخبر – كما يصح فيه ان يكون خبرا مقدما
والمرفوع بعده مبتدأ مؤخرا.
ب-
اما اذا تطابقا في غير الافراد تعين ان يكون
الوصف خبرا مقدما والمرفوع خبر مؤخر
ج- واذا لم يتطابقا – فيما استعملته الفصحى – تعين
ان تكون الوصف مبتدأ والمرفوع بعده اغنى عن الخبر
2-
الترتيب في جملة المبتدأ والخبر
الاصل ان تأتي الجملة الاسمية على الترتيب الاصلي بأن
يتقدم المبتدأ ويتأخر الخبر لكن اللغة الفصحى استخدمت فيها الجملة الاسمية كثيرا
على غير الاصل إذ يتقدم الخبر على المبتدأ ومن ذلك قول القرآن ( سلام هي حتى مطلع
الفجر ) وقوله ايضا
( وآيةٌ لهم الليل نُسلخ منه النهار ) وقول العرب (
منشوء من يشنؤك )
فالترتيب بين المبتدأ والخبر – في استعمال الفصحى –
ترتيب مطلق
والذي يميز المبتدأ من الخبر ظروف الكلام تلك التي تعين
المحكوم عليه من الحكم والاول هو المبتدأ – تقدم ام تأخر – والثاني هو الخبر –
تقدم ايضا ام تأخر
لكن هذا الاطلاق في الترتيب بين الاثنين يصير مقيدا
بتحديد موضع المبتدأ والخبر على التفصيل التالي :
اولا : وجوب تقدم المبتدأ وتأخر الخبر
وذلك ينحصر في اتجاهين رئيسيين هما :
(1) ان يكون الترتيب هو وسيلتنا الوحيدة
لمعرفة المبتدأ والخبر بأن نتعرف على المبتدأ بأنه قد جاء اولا – ونتعرف على الخبر
بأنه جاء ثانياُ
ولا دليل لدينا غير ذلك – حينئذ يجب تقدم
المبتدأ وتأخر الخبر فإن الخبر لو تقدم لأدى الى ارتباك في تحديد وظائف الكلمات في
الجملة الاسمية او الى ارتباك آخر باختلاط الجملة الاسمية بالفعلية. نقول (
الاصدقاء المخلصون ) ويقول الرسول (ص) ( الدين معاملة ) فالكلمتان ( الاصدقاء –
الدين ) مبتدآن والكلمتان
( المخلصون – المعاملة ) خبران , ولو تقدم
الخبر هنا لاختلط الامر اذ يمكن ان تكون حينئذ الكلمتان الاخيرتان هما الخبر ,
فيما لو قلت ( المخلصون الاصدقاء ) او قلت ( المعاملة الدين ) والمتكلم لا يريد
ذلك.
وينطبق هذا نفسه على قولنا ( الحق ينتصر , والباطل
يندحر ) اذا لو تقدم الخبر فقلنا ( ينتصر الحق , ويندحر الباطل ) لأدى الى اختلاط
الجملة الاسمية بالفعلية والمتكلم يقصد الاولى لا الثانية.
فإذا تعين الخبر بسياق الكلام – بحيث يمكن
التعرف عليه تقدم او تأخر – حينئذ لا يلتزم فيه تحديد موضعه ومن ذلك الشواهد
التالية:
قول الكميت : كلام النبتين الهداة كلامنا
وافعال اهل الجاهلية نفعل
وقول حسان بن ثابت : قبيلة ألأم الأحياء
اكرمها وأغدر الناس بالجيران وافيها
والعبارة المأثورة في قولهم : ابو يوسف ابو
حنيفة
(2)
ان يوجد في المبتدأ او الخبر دليل لفظي يحدد موضع المبتدأ والخبر فيوجب هذا
الدليل ان يأتي المبتدأ اولا – او يوجب هذا الدليل ان يأتي الخبر اخيرا
الاستعمال العربي هو الذي حدد الترتيب بأنه
يجب ان يأتي على الاصل – المبتدأ اولا والخبر ثانيا – ذلك انه باستقراء هذا
الاستعمال وجد ان اسماء استفهام – ومثلها الشرط – تأتي في بداية الكلام فإذا كان
المبتدأ واحدا منها وجب تقدمه وكذلك اذا اتصل بالمبتدأ " لام الابتداء"
فإنه يأتي اولا وهي متقدمة عليه – وهكذا ارتضى الاسلوب العربي – ويترتب على ذلك
بداهة ان يتأخر الخبر
وفي الجانب المقابل فإن الخبر اذا جاء في
اسلوب القصر "مقصورا عليه" فإنه يجب تأخره ويترتب على ذلك بداهة ان
يتقدم المبتدأ.
هذا وقد ورد على غير هذا الاتجاه بعض
الشواهد وهي - في رأي النحاة – شاذة وفي رأي محمد عيد انها لغة الشعر الخاصة ومن
ذلك :
قول الكميت : فيارب هل إلا بك النصر يرتجى
عليهم وهل الا عليك المعول
وقول الاخر : خالي لأنت ومن جرير خاله ينل
العلاء ويكرم الاخوالا
وخلاصة هذا الموضوع كله في عبارة واحدة (
يتقدم المبتدأ ويتأخر الخبر حتما اذا كان هذا الترتيب وحده هو الذي يهدينا في
التعرف على المبتدأ والخبر – او اذا كان في الجملة دلائل لفظية تحدد موضع المبتدأ
اولا او الخبر اخيرا )
ثانيا : تقدم الخبر وتأخر المبتدأ
يجب تقدم الخبر وتأخر المبتدأ اذا وجد في
الكلام دلائل لفظية تقتضي تقدم الخبر او تقتضي تأخر المبتدأ وذلك بأن تحتم تلك
الدلائل عكس الترتيب في الجملة الاسمية – حينئذ لا يستعمل الخبر الا مقدما وبداهة لابد ان يتأخر المبتدأ تماما كما
كان الامر في تقدم المبتدأ وتأخر الخبر مع اختلاف الموقف في الصورتين
فإذا كان الخبر اسم استفهام مثل ( اين – كيف
) فإنه يجب ان يذكر في الكلام اولا وبداهة ان المبتدأ يجب تأخره كما تقول ( أين
الغاية قبل المذهب؟ )
واذا جاء المبتدأ والخبر في اسلوب قصر بلاغي
والمبتدأ "مقصور عليه" في احد الاسلوبين ( ما وإلا – إنما ) ففي هذه
الحالة يجب تأخر المبتدأ وبداهة ان الخبر يجب تقدمه كقولنا ( ما للبخيل الا
المهانة , وانما من عمله جزاؤه )
كذلك اذا كان في المبتدأ ضمير يعود على شيء
في الخبر حينئذ يجب تأخير المبتدأ من اجل هذا الضمير لكي يتقدم نطقا الخبر الذي
يرجع الضمير الى شيء فيه كما ورد من قول المجنون :
دعا المحرمون الله يستغفرونه بمكة يوما ان تُمحى ذنوبها
وناديت يا رباه أول سؤلتي لنفسي ليلى ثم انت
حسيبها
أهابك اجلالا وكا بك قدرة عليّ ولكن ملء عين
حبيبها
ومن ذلك ايضا ماسبق ذكره في مسوغات الابتداء
بالنكرة إذ يكون خبرها ظرفا او جارا او مجرورا مقدما عليها
تلك الامور السابقة وغيرها من المسوغات –
مما لم يذكر – يجمعها كلها عبارة واحدة هي ( يتقدم الخبر على المبتدأ حتما اذا وجد
في الجملة دلائل لفظية تحدد موضع الخبر اولا وموضع المبتدأ اخيرا )
الحذف في الجملة الاسمية
الاصل في الكلام العربي ان يكون مذكورا ولا
يصح حذفه فإن الحذف ضد الاصل – لكن من رأي النحاة الحذف , وهذا مايحدث في ابواب
كثيرة ومن هذه الابواب باب المبتدأ والخبر فكل من المبتدأ والخبر قد يغيب عن الكام
اذا دل سياق الكلام وظروفه على الغائب دون وجوده فيعتبر كأنه موجود ذهنيا ليكمل
هذا العمل الذهني الموجود الباقي منهما فتتم الجملة بالطرف المنطوق فعلا والطرف
المقدر ذهنا ومن ذلك قول القرآن ( اكلها دائم وظلها ) أي ( دائم ) وقول قيس بن
الخطيم : نحن بما عندنا وانت بما عندك راضٍ والرأي مختلف
واصل الكلام ( نحن بما عندنا راضون ) فحذف
الخبر
لكن قد ينقلب هذا الحذف امرا لازما فلا يمكن
النطق بالمحذوف إطلاقا – وهذا غريب؟؟ - ويشمل الحذف كلا من المبتدأ والخبر على
التفصيل التالي :
اولا : حذف المبتدأ وجوباً
تكاد كتب النحو تتفق في ذلك على اربعة مواضع
مشهورة لهذا الحذف هي :
(1)
مع المخصوص بالمدح او الذم – في بعض الآراء – مثل (نعم الخلق الاستقامة) و
( بئس الخلق الانحراف )
(2)
في النعت المقطوع : كقولنا (ان من شعراء العصر الحديث حافظاً شاعر النيل)
(3) ما حكى ابو على الفارسي من قول العرب (
في ذمتي لأفعلن كذا ) وتقديره ( في ذمتي يمين )
(4)
ماجاء في لسان العرب من الشواهد التالية
* قول القرآن (فصبرٌ جميلٌ والله المستعان
على ماتصفون)
* قول الكلبي :
واحدث عهدي من اميمة نظرة على جانب العلياء
إذ انا واقف
فقالت : حنانٌ! ما اتى بك هنا؟ أذو نسب أم
انت بالحي عارف
فقلت : أنا ذو حاجة ومسلم فضم علينا المأزق
المتضايف
كلمة (حنان) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (شعوري
حنان)
* ما ورد من قول العرب (سمع وطاعة) بمعنى
(خلقي سمع وطاعة)
ثانيا : حذف الخبر وجوباً
تكاد كتب النحو تتفق ايضاً على ذكر اربعة
مواضع مشهورة لهذا الحذف هذه المواضع الاربعة التي يحذف فيها الخبر وجوبا هي :
(1)
ان يكون المبتدأ بعد كلمة (لولا) كقولنا في الدعاء (اللهم لولا أنت ما
اهتدينا)
(2)
ان يكون المبتدأ من الالفاظ التي تستخدم في القسم فقط او بتعبير كتب النحو
"نص في اليمين" كقول القرآن (لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون)
(3)
ان يتعاطف المبتدأ مع اسم آخر بواو تدل على المصاحبة – بمعنى مع – ومن ذلك
العبارة النحوية المشهورة ( كل رجل وضيعته)
(4)
ما ورد في الاسلوب العربي من امثال قول الرسول (ص) (اقرب مايكون العبد من
ربه وهو ساجد). (4)
الجملة الاسمية في
العبرية
لها ثلاثة انواع من
الجمل يشمل هذا النوع من الجمل كل جملة يكون خبرها اسما مفردا مركبا او ضميرا
بديلا للاسم وبرغم ان الاصل في تركيب الجملة الاسمية ان يكون المبتدأ فيها معرفة
والخبر نكرة الا ان هذه القاعدة ليست معيارا حتميا تسير عليه اللغة نمط واحد لانه
هناك من الجمل الاسمية مايكون الخبر فيها معرفة ايضا سواء تقدم على المبتدأ او جاز
وضعه الطبيعي وهناك جمل اخرى يكون فيها كل من المبتدأ والخبر نكرة وان تكن الجمل
اقل استعمالا
ويعني ماسبق ان هناك
ثلاثة انواع مختلفة من الجمل الاسمية البسيطة هي كالتالي :-
1- جمل اسمية
مبتدأها معرفة وخبرها نكرة
ولها خمسة انواع من
الخبر النكرة ويعتبر هذا النوع من الجمل الاسمية اكثر الانواع استخداما في العبرية
الحديثة وله حالتان تركيبيتان
الاولى : اما ان يتقدم
المبتدأ على الخبر (غالبا وليس وجوبا) نظرا لان الاول معرفة والثاني نكرة وهذا هو
السائد في اغلبية تراكيب اللغة وقد تم استنتاجه من واقع اللغة خمسة انواع تركيبية
من الاسماء الخبرية هم :
النوع الاول من انواع
الخبر النكرة هو مايكون الاسم فيه مكونا مفردا
مبتدأ +
خبر
אולגה תינוקת اولجة طفلة
مبتدأ +
رابط + خبر
זה
היה אדם انه كان شخصا
אביה
היה סלנדר والدها كان اسكافيا
يتبين من خلال هذه
التراكيب اكتمال عوامل الترابط والتماسك السياقي وكذلك التطابق بين الخبر والمبتدا
م حيث النوع والعدد اما عن علاقة היה فهي علاقة زمنية فقط
تضفيعلى الجملة زمن الماضي العام دون اية تأثيرات اخرى تذكر سوى انه رابط بين
المبتدأ والخبر
النوع الثاني من انواع
الخبر النكرة : مضاف + مضاف اليه
يتكون من اسم مركب من
مضاف + مضاف اليه كلاهما نكرة ولذا تفصل بينهما علامة فاصل لان كلا منهما مكمل
للاخر لاعطاء دلالة واحدة ووظيفة واحدة ايضا في الجملة
مبتدأ +
رابط + خبر
ד"ר סרקין היה פזור-נפש בימים ההם
دكتور سرقين كان مشتت
الفكر في تلك الايام
النوع الثالث من انواع
الخبر النكرة : اسم + صفة
يتكون من عبارة اسمية
مكونة من اسم + صفة كلاهما نكرة للتخصيص على ان يكون المبتدأ المقدم معرفة ويعد
هذا النوع من الخبر اكثر انواع التراكيب
استخداما ومنها ابرز الاشكال التالية :
اسم علم + اسم
وجود + صفة تفضيل
ברית המועצות
ארץ גדולה מאוד
الاتحاد
السوفيتي بلد كبيرة جدا
اسم جمع معرف + اسم
وجود + صفة اعتيادية
הקיבוץ מקום קטן المستوطنة مكان صغير
اسم حدث معرف + اضافة
مركبة فرعية + اسم حدث نكرة + صفة اعتيادية
הנסיעה לישראל היא שביעה בסה
السفر لاسرائيل هو
مخاطرة جسيمة
اسم وجود معرف + صفة
تخصيص + اسم وجود نكرة + صفة نسب
האיש ההוא אזרח בריטי
ذلك الرجل مواطن
بريطاني
وغير هذه الاشكال
المتواجدة في العبرية الحديثة التي يلاحظ فيها جميعا التطابق بين الخبر والمبتدأ
والنسق السياقي بين الوظيفتين
النوع الرابع من انواع
الخبر النكرة : مضاف + של + مضاف اليه
يتكون من عبارة اسمية
مكونة من مضاف + مضاف اليه وكلاهما نكرة ايضا
مبتدأ + خبر
אני
איש של כדור רגל انا رجل كرة القدم
يلاحظ التناسق
والتطابق السياقي بين الخبر والمبتدأ
النوع الخامس من انواع
الخبر النكرة : اسم عددي
يتكون من اسم عددي وله
اربع حالات تركيبية
الاولى : اما ان يكون
الاسم العددي في حالته الفردية المطلقة بصرف النظر عن الاضافات الفرعية المتعلقة
بالجملة مثل الظروف وما شابه مثلا :
ظرف زمان +
مبتدأ + خبر
עתה הוא שנים
الآن هو
اثنان
الثانية : ان يكون
الاسم العددي في حالة اضافة اسمية
مبتدأ +
خبر
אורח החדר
חמש פסיעות طول الغرفة خمس خطوات
الثالثة : ان يكون
الاسم العددي في حالة عطف
השעה חמש וחמש
الرابعة : ان يكون
الاسم العددي في حالة اضافة كسرية ويعد هذا النوع من التركيب مميزا في العبرية
الحديثة عنها في القديمة حيث يتقدم فيه العدد الكسري على العدد الصحيح فيما يخص
بالاوزان والساعة الرقمية
مبتدأ +
خبر
اسم عددي + دقائق + ساعات
השעה רבע לשמונה الساعة الثامنة الا
ربع
2- جملة اسمية
كل من مبتدأها وخبرها معرفة
لهذا النوع حالتان
تركيبيتان
الحالة الاولى من
حالات التقديم والتأخير : النسق حرفي التقديم والتتأخير في المبتدأ والخبر وان
يكون النسق حرا ممثلا في الحالات التركيبية الاتية :
1- اما ان
يتقدم المبتدأ والخبر لان كليهما معرفة فتأخذ الجملة بذلك نسقها الطبيعي (مبتدأ +
خبر) واما العكس فتأخذ النسق (خبر + مبتدأ)
مبتدأ + خبر
שמי
אולגה اسمي اولجة
2- تطبق
القاعدة السابقة في حرية النسق بين المبتدأ والخبر اذا كان المبتدأ اسم علم للعاقل
השני היה
דניאל الثاي كان دانيال
3- تطبيق
القاعدة السابقة في حرية النسق بين المبتدأ والخبر اذا كان الخبر المعرف اسما
عدديا ترتيبيا وكان المبتدأ ضمير شخصي للعاقل فقط
אני
הראשון انا الاول
4- يكون النسق
حرا ايضا في حالة توافر المعرفة في الخبر والمبتدأ اذا كان الخبر عبارة اسمية
معرفة تتخللها الاداة של وكان المبتدأ ضميرا
شخصيا بديلا عن اسم
אני הבת של ד"ר סרקין انا ابنة دكتور سرقين
5- يكون السق
حرا بين المبتدأ والخبر المعرفين اذا كان كلاهما ضميرا اشاريا وغالبا مايفرق
بينهما رابط ويتقدم الخبر على المبتدأ اذا كان الرابط ضمير متصل ويحدث العكس
فيتقدم المبتدأ على الخبر اذا كان الضمير الرابط منفصلا
خبر مع رابط +
مبتدأ
זהו זה هذا نفسه هذا
الحالة الثانية من
حالات التقديم والتأخير : تقدم المبتدأ على الخبر المعرف وجوبا وان يتقدم المبتدأ
على الخبر وجوبا برغم ان كليهما معرفة. وله ثلاث حالات تركيبية
1- اما ان
يكون الخبر المعرف اسما عدديا ترتيبيا مع مبتدأ معرف لغير العاقل
היום האחרון בבית אבי اليوم الاخير في بيت
ابي
2- ان يكون
الخبر ضميرا اشاريا والمبتدأ ضميرا شخصيا فيتقدم المبتدأ
הוא היה זה
انه كان
هذا
3- ان يكون
الخبر وصفي الاصل واخذ طابع اسمي نظرا لدخول هاء التعريف عليه ويكون المبتدأ اسمي
השפה אף היא הכבידה اللغة فقط هي الثقيلة
الحالة الثالثة من
حالات التقديم والتأخير : تأخر المبتدأ المعرف على الخبر الجملة وجوبا وله نوعان
هما :
1- ان يتقدم مبتدأ الجملة الخبرية
-وهو خبر الجملة الاولى- على خبرها لان المبتدأ معرفة والخبر نكرة
אנשים כמוני פגיעתם רעה رجال مثلي مصيبتهم مشئومة
2- ان يتقدم خبر الجملة الخبرية على
مبتدأها وجوبا نظرا لانه ظرف مركب مكاني
مبتدأ + ظرف مكان + جملة =
مبتدأ + اضافة ظرفية للمكان + اضافة مركبة +
اداة وجود فرعية + خبر
החיים במקום הזה על הגדול יש בהם סכנה
الحياة في هذا المكان على الحدود يوجد بها
خطر
3- جمل اسمية يكون فيها كل من
المبتدأ والخبر نكرة
ولها اربعة انواع مختلفة من التراكيب
1- ان يتقدم المبتدأ على الخبر وجوبا
برغم ان كليهما نكرة نظرا لان المبتدأ اسم عام والخبر اسم حدث
مبتدأ + فاصل + خبر
אשה היא יצור מאוד מורכב المرأة هي مخلوق جدا معقد
2- ان يتقدم المبتدأ على الخبر
وجوبا برغم ان كليهما نكرة نظرا لان المبتدأ اسم جمع والخبر اسم حدث
مبتدأ + فاصل + خبر
חברה היא השתתפות שלמה الصداقة هي
مشاركة تامة
3- ان يتقدم المبتدأ على الخبر
احتمالا وليس وجوبا نظرا لان كليهما اسم نكرة من نوع واحد على ان يتخللهما فاصل
مبتدأ + فاصل + خبر
סבל הוא סבל
الصبر هو الصبر
4- ان يتقدم المبتدأ على الخبر
وجوبا نظرا لان المبتدأ مصدر والخبر اسم وليس ظرفا
مبتدأ + رابط + خبر
למחוק זו מלה קשה מדי لالغاء هذا كلمة صعبة جدا. (5)
خاتمة البحث
مما سبق تبين من خلال بحث الاسناد في
العربية والعبرية فكرة المسند والمسند اليه وتعريفهما والاسناد وحالاته من تقدم
وتأخر المبتدأ والخبر وحذفهما في بعض الحالات
الحواشي
1- الجملة الاسمية بين العربية والعبرية
رسالة ماجستير للباحث ازديموسي مصطفى
2- سيبويه الجزء الاول
3- الجمل في النحو للزجاجي :ابو القاسم عبد
الرحمن بن اسحاق النهاوندي البغدادي
من صفحة 36 حتى صفحة 38
4- النحو المصفي : محمد عيد من صفحة 203 حتى
صفحة 234
5- الجملة الاسمية في اللغة العبرية الحديثة
رسالة ماجستير للباحثة محاسن حسن يوسف
قائمة المراجع
·
الجمل في النحو للزجاجي :ابو القاسم عبد
الرحمن بن اسحاق النهاوندي البغدادي
·
كتاب سيبويه الجزء الاول
·
النحو المصفى : محمد عيد
·
الموسوعة العبرية مادة תחביר
·
معجم لسان العرب لابن منظور في الجزء الثالث
·
המלון החדש : אברהם אבן שושן
·
الجملة الاسمية بين
العربية والعبرية رسالة ماجستير للباحث ازديموسي مصطفى
·
الجملة الاسمية في اللغة العبرية الحديثة
رسالة ماجستير للباحثة محاسن حسن يوسف
شكرا جزيلا
ردحذفشكرا على التوضيح
ردحذف