مانديلا :(
اتذكر ليلة من ليالي الشتاء كنت بها طفلة ذات ظفيرتين اتلصص في التاسعة مساء ﻻستمع لنشرة اﻻخبار بعدما انتهي من استذكار دروسي فأرى مانديلا واخباره تتصدر النشرة
اسأل ابي بشغف : من مانديلا ؟
يجيب بفتور : انه زعيم شعبي بجنوب افريقيا.
فاتسائل: ماذا يعني هذا ؟
فقال : لقد ناضل من اجل الحصول على حقوقه وحقوق رفقائه ثم اصبح موضع احترام وتقدير لكل شعبه فصار قائدا ورئيسا لهم.
استمتع بتلك المناقشة ثم انزوي في حجرتي استرجع كل المشاهد التي رأيتها واحاول ان انسج منها قصصا ساذجة حول مانديلا المكافح ..
ثم تمر اﻻيام وﻻ ارى اخباره في النشرة كثيرا فانساه كما ينسى الطفل قطعة الحلوى بمجرد انشغاله عنها ثم اكبر واجد عنه ذكر في مناهجي الدراسية فاتعمق في البحث عنه
ثم اكبر اكثر وادرس الصراع العربي اﻻسرائيلي فاتذكره وارى لقاءاته بأبو عمار فيعود البطل للمشهد النضالي كومضات ويختفي ..
ثم حين اهتتمت بالمجال الحقوقي هو كان اول من رافقوني به ومعه كينج وهيباتيا
حقا كم الهمني ! وكم اعتبره مثلا اعلى !
فلترقد في سلام مانديلا وكلي اسى لفقدان العالم لك حقا كنت ملهما لكثيرين حول العالم
تعليقات
إرسال تعليق