المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2017

رفقاً بنهى - على الوطن

صورة
http://www.elwatannews.com/news/details/2114881 استيقظت نهى، الموظفة الحكومية ذات الأربعين عاما، على صوت منبهها الذي يرن قبل موعد استيقاظ المنزل بساعة كاملة.. استفاقت مسرعة كي تهم بتحضير وجبة الإفطار لأفراد منزلها المكون من زوجها نادر وابنائها الثلاثة.. حضّرت مسرعة الوجبة واتجهت توقظهم، وبعدما انتهوا من الإفطار قامت بمساعدة الجميع كي يتوجهوا للخارج. ثم توجهت نهى مع أطفالها إلى المدرسة تستمع لشكوى المعلمة، حيث إن ابنها الأكبر "ولد شقي مابيسمعش الكلام"، حسب وصفها، فحاولت امتصاص غضبها ثم توجهت مسرعة إلى عملها. في العمل تواجه نهى تمييزا من نوع خاص بالإضافة إلى المشاكل اليومية المعتادة لأي عمل في مصر، فهي الموظفة الأنثى الوحيدة بقسمها وقد كانت يوميا تسمع تعليقات سخيفة من زملائها الرافضين وجودها كأنثى وحيدة داخل قسمهم الرجالي، وعلى الرغم من أنها كفء وتحاول مرارا إثبات نفسها في عملها فإن محيطها لن يسمح لها بأكثر مما كانت عليه، وحاجتها للعمل لا تسمح لها بالمخاطرة في القطاع الخاص.

ومنين نجيب الطموح ؟! - مقالي الأول على الوطن

صورة
http://www.elwatannews.com/news/details/2093961  "لا تعتبري كل إحباطاتك قد ذهبت سدى.. فهي ستصنع منك شخصا آخر.. يعرف جيدا كيف يحبط.. بل ويتعلم من ذلك جيدا.. ويعافر مرة أخرى.. فرحلة الحياة كالمد والجزر في شد وجذب مع طبيعة الحياة في مجتمعنا العقيم "، بهذه الكلمات أخاطب نفسي كلما أشعر الإحباط أو الفشل كأنني اتكلم مع صديق واختم كلامي بتعهدات أن أحاول مرات أخرى وألا أصل إلى هذا الشعور مرة أخرى.. إلا إنه كلما اقنع نفسي إنه سيكون هناك مخرج للإحباط الذي يحيط بي أجد نفسي في مأزق أمام نفسي وأقف كالتلميذ "الخايب" لا أملك سوى اعتذار "هش" عن حالة نشوة الأمل التي انتابني في لحظة تجلي، كلما وودت كسر أبواب الظلمة والخروج لنور حلمي أجد الأبواب أوصدت بشكل تعجيزي.  وأتساءل ولا أجد سوى تلك الإجابة الطنانة: " لا تكوني جامحة الطموح"،  فتقول نفسي: إنه ليس طموحا بل الحد الأدنى من الحلم.. الحد الأدنى من الحياة.. فأنا لا اقتنع بحياة هامدة تقتصر فيها أنشطتي على الروتينية وعلى ما فُرض عليّ ممن حولي، ولا اقتنع بحياة ليس ليّ أية أدوارا بها.. فالحياة هي ...