المشاركات

عرض المشاركات من 2017

السوشيال ميديا ودورها المجتمعي - على الوطن

https://www.elwatannews.com/news/details/2586999 صارت السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي، جزءا من روتين حياتنا اليومية فأغلب المصريون يتعارفون من خلال فيسبوك ويتواصلون مع دوائرهم على تويتر وينشرون صورهم على إنستجرام. وكثيرون ينشرون آرائهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي دون حتى أن يعلموا أن لآرائهم دور في عملية التغيير المجتمعي. وانطلاقا من فكرة المجال العام الذي طرحها الفيلسوف "يورجن هابرماس" وعرفها بأنها مجتمع افتراضي أو خيالي لا يوجد بالضرورة في أي مكان محدد فيمكن اعتبار مواقع التواصل الاجتماعي أداة للمجال العام الافتراضي أو ذلك القائم في العالم الافتراضي على شبكة الإنترنت إضافة إلى دورها الأساسي في التشبيك وبناء العلاقات على كافة المستويات. لقد خلقت مواقع التواصل الاجتماعي مجالا عاما افتراضيا يتشارك فيه رواد تلك المواقع الحديث حول العديد من القضايا المجتمعية والسياسية إضافة إلى حشد ومناصرة تلك القضايا وقد نجحت مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك في بعض القضايا الشهيرة ولنا في قضية خالد سعيد مثالا، لكن هذا الدور من وجهة نظري أرا...

رأي مختلف – (1) تقبل الآخر - على موقع المحطة

https://www.elmahatta.com/%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%b1%d8%a3%d9%8a-%d9%85%d8%ae%d8%aa%d9%84%d9%81/ يواجه المجتمع المصري أزمة حقيقية في تقبل الآخر ولا اخفيكم سرا فالجميع يعرف هذا الامر جيدا دون تحريك ساكن اللهم الا من بعض القلة والتي غالبا ما ينالها من السباب واللعنة ما يفوق قدراتهم على الاحتمال ليأتي الوقت الذي ينزوي فيه بعضهم بعيدا ويتركوا "الجمل بما حمل" تاركين للآخرين حمل راية "المعافرة" في المجتمع وكأن قضية تقبل الآخر هي العبء الثقيل الذي لا يجد من يحمله رغم انهم كثيرون لكن القضية تحتاج ايدينا جميعا. هؤلاء الذين يعرفون أن لُب حقوق الإنسان هو الكرامة الإنسانية وتقبل الآخر أيا كان درجة اتفاقه او اختلافه معي ومن هذين الركيزتين تنشأ علاقة صحية بين الانسان واخيه الانسان في المجتمعات ومنها تطورت فكرة حقوق الإنسان عبر العصور حتى وصلت الى هذا المنحى في العصر الحديث. وانطلاقا من ركيزة تقبل الآخر وأهميتها في إرساء حقوق الإنسان يجب أن نعرف ما هي مشكلتنا لكي نعمل على حلها جميعا.  فالازمة المتأصلة تحول بيننا وبين الانطلاق في ...

ما هو دور المجتمع المدني؟ - على الوطن

http://www.elwatannews.com/news/details/2516034#hakawina كنت قد بدأت في المقال الماضي إثارة موضوع المجتمع المدني وأهميته في أي دولة ديمقراطية حديثة، لكن ما لفت انتباهي هو أنني حين أثرت هذا الموضوع وجدت أن الكثيرين يحكمون على الموضوع دون علم كامل بطبيعة دور القطاع الثالث (المجتمع المدني) ونتج عن هذه الصورة الذهنية العديد من الاحكام الخاطئة لذلك سأشير إلى بعض من هذه الصور الذهنية المترسخة في اغلب عقول الناس وهذه الصور لاتشمل العاملين بهذا القطاع حتميا. فنجد أن هناك من يرى المجتمع المدني ومؤسساته حبر على ورق ولا يعملون شيئا على أرض الواقع، وهناك من يرى أن منظمات المجتمع المدني مجرد "سبوبة لأكل العيش على قفا التمويل الأجنبي"، وهناك من يرى منظمات المجتمع المدني حفنة من الخونة والمأجورين لإثارة القلاقل في البلاد، وهذه الآراء معتمدة في المقام الأول عن عدم الاحتكاك بأي خدمة من خدمات المجتمع المدني أو عدم التواصل المباشر أو غير المباشر ما بين هؤلاء الأفراد وبين إحدى هذه المؤسسات، وجهل بدور تلك المنظمات وعملها على أرض الواقع، وناتج أيضا عن بعض ما يثار حول غموض عمل ...

ماهو ببساطة المجتمع المدني؟ - على الوطن

http://www.elwatannews.com/news/details/2425499 يراود الكثيرين العديد من التساؤلات حول ماهية المجتمع المدني وطبيعته وأشكاله وأدواره، خاصة خلال السنوات السابقة، حين بدأ يظهر هذا المصطلح على الساحة . ببساطة المجتمع المدني ومفهومه ليس وليد عصرنا هذا لكن جذوره تعود لفلاسفة العقد الاجتماعي . فالمجتمع المدني باختصار هو ذلك الفضاء الذي تعمل فيه التنظيمات التي تنشأ بالإرادة الحرة لأفرادها على القضايا المختلفة التي تخص المواطن، ويلعب المجتمع المدني أو القطاع الثالث دورا هاما في أي مجتمع، حيث أنه يعتبر الوسيط ما بين الشعب والدولة ولابد وأن تتسم علاقاته بالتكامل والتعاون فيما بينه وبين باقي القطاعات (العام والخاص)، حيث أن هذه القطاعات الثلاث هدفها في الأساس هو مصلحة المواطن وضمان حقوقه . أما عن أطوار المجتمع المدني فهم خمسة: الطور الخيري والطور الرعائي ونجدهما مجسدان في الجمعيات الخيرية والرعائية التي تستهدف حلولا لمشكلات كالفقر والصحة حلا جزئيا مؤقتا والطور التنموي وتمثله أولئك المؤسسات التي تستهدف إحداث التنمية الشاملة بالمجتمع بكافة جوانبها، والطور الحقوقي وتمثله تلك المنظمات ا...

المرأة أم المجتمع - على الوطن

http://www.elwatannews.com/news/details/2374880 باعتباري من المهتمات بحقوق المرأة، أجدني حين أطرح قضية تخصها يقولون لي لابد وأن تتناولي طريقة تفكير المرأة ذاتها في قضياها، وأن تبحثي وراء ما يقال عنه "إن السبب في ضياع المرأة هو المرأة ذاتها "! فمن الذي ربى المتحرش والمغتصب والذي يقوم بالعنف ضد المرأة؟ ومن الذي ربى الرجل على ثقافة "الرجل لا يعيبه شيء ولكن المرأة أقل شيء يعيبها"؟ وحين نتكلم عن التحرش أو الختان أو العنف الأسري، أو أي قضية ساخنة أخرى، نجد الرد المنتشر "لابد أن نستهدف المرأة بدءا من الجدة وصولا للطفلة، فهن اللواتي أوصلن الأمر للنحو الذي هو عليه، وهن اللواتي يرفضن التغيير "! لا أنكر أن للمرأة ذاتها يد في انتقاص حقوقها، فهي تصبر على العنف من باب "الأصول والعيب"، وتصبر على التحرش من باب " الاحترام"، وتصبر على الختان من باب "الطهارة"، لكن ألم يسأل أحدكم نفسه ما الذي أوصلها لذلك؟ ففي رأيي أن الذي أوصلها لإنكار حقوقها هو الجهل وسطوة المجتمع، ولتسمحوا لي أن أقول إن الجهل بالحقوق قد وصل أشده، خاصة في المج...

"المرأة" في مجتمعي الذي أنتمي اليه !! - على موقع فكر تاني

صورة
  http://fakartany.com/a/c6f48e6198d64ae2a43c7baca8c660cd عادةً أجد معضلة كبيرة في استيعاب أن المرأة التي كانت في العصور المصرية القديمة تحظى بالتقدير لدرجة كادت أن تصل للتقديس قد وصلت إلى ماعليه الآن ! فالتي كانت قديماً تصل لمرتبة الآلهة اليوم تقع أسيرة تابوهات مجتمعية تمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي. تلك التابوهات التي تحاصرها وتحصر دورها شيئا فشيئا في كونها مجرد كائن مكانه المنزل وكل ماتفعله هو السمع والطاعة بكل ما يفرض عليها من محيطها بدءا من افراد اسرتها الى المجتمع ككل.  أعي انني وغيري من المناديات بكسر تلك التابوهات اننا جميعنا نؤذن في مالطة فقد سبقني الكثيرات بالمناداة بذلك ولم يستجب المجتمع الا في نطاق ضيق جدا وحتى الآن ما تزال الغالبية العظمى اسيرة لتلك التابوهات التي تنمط صور ذهنية بعينها للمرأة. فنجد اول تابوه محصور داخله المرأة هو تابوه الزواج او التبعية للرجل فنجد من استغنت ع الزواج يقولون عنها عانس او معقدة ، ومن جربت الزواج وفشلت فيه وصارت مطلقة توضع داخل اطار " الست السافلة" التي تبحث ليلا نهارا عن رجل تعرفه ! حتى ذلك التنميط ...

المرأة في مجتمعي الذي انتمي اليه - على موقع فكر تاني

صورة
http://fakartani.com/a/c6f48e6198d64ae2a43c7baca8c660cd عادةً أجد معضلة كبيرة في استيعاب أن المرأة التي كانت في العصور المصرية القديمة تحظى بالتقدير لدرجة كادت أن تصل للتقديس قد وصلت إلى ماعليه الآن ! فالتي كانت قديماً تصل لمرتبة الآلهة اليوم تقع أسيرة تابوهات مجتمعية تمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي. تلك التابوهات التي تحاصرها وتحصر دورها شيئا فشيئا في كونها مجرد كائن مكانه المنزل وكل ماتفعله هو السمع والطاعة بكل ما يفرض عليها من محيطها بدءا من افراد اسرتها الى المجتمع ككل. أعي انني وغيري من المناديات بكسر تلك التابوهات اننا جميعنا نؤذن في مالطة فقد سبقني الكثيرات بالمناداة بذلك ولم يستجب المجتمع الا في نطاق ضيق جدا وحتى الآن ما تزال الغالبية العظمى اسيرة لتلك التابوهات التي تنمط صور ذهنية بعينها للمرأة. فنجد اول تابوه محصور داخله المرأة هو تابوه الزواج او التبعية للرجل فنجد من استغنت ع الزواج يقولون عنها عانس او معقدة ، ومن جربت الزواج وفشلت فيه وصارت مطلقة توضع داخل اطار " الست السافلة" التي تبحث ليلا نهارا عن رجل تعرفه ! حتى ذلك التنميط تخضع له ...

مريم فتح الباب - على الوطن

http://www.elwatannews.com/news/details/2346773 كأي طفلة متفوقة ظهرت في الميديا الأيام السابقة الطالبة مريم فتح الباب، "الأولى بالثانوية العامة" التي لم تخجل من عسر الحال وتباهت بكل فخر بوالدها الذي تعب هو ووالدتها في جعلها من المتفوقات . وبطبيعة الحال كل عام، يتم التركيز مؤقتا على متفوقي الثانوية العامة إبان ظهور النتيجة، كي يتم تكريمهم/ن، وسرعان ما ينسى الكل قصص وأسماء الأوائل، لكن ما استرعى انتباهي هذا العام هو تداول الجميع لقصة مريم!! ما بين متعالٍ عليها أو متعاطف معها، الكل يشيد بتفوقها رغم ظروفها، والكثير يطلق بعض العبارات التي وإن حملت في ظاهرها جانب الإعجاب إلا أنها في باطنها بعض من التعالي والطبقية !

إلى متى سنظل فاقدات للأهلية - على الوطن

صورة
http://www.elwatannews.com/news/details/2297739 طوال الأيام الماضية لم يغب عن ذهني مشهدين، ليس مشهدين سينمائيان لكنهما واقعيين لدرجة الصدمة. مشهدان قد يكونا بعيدا كل البعد عن بعضهما لكن يربطهما خيطا يكاد يرى بالعين المجردة ، أو على النقيض قد يكونا متقاربين للدرجة التي تربط بينهما ربطا منطقيا آنيا . المشهد الأول :   خبر لم يتعد عدة أسطر عن فتاة كارفور الإسكندرية، تلك الفتاة التي تعرضت للتحرش، وأبلغت عن المتحرش وذهبت به إلى قسم الشرطة وحين جاء إليها والدها، وعرف سبب تواجدها هناك فتوفى على الفور دون أدنى مقدمات .   المشهد الثاني : حلقة سلوى عرابي التي كانت تائهة في ميدان العباسية، وعثرت عليها إحدى مؤسسات الرعاية قبل عدة أيام من الحلقة، وظهر عليها أنها مازالت تحت تأثير مرض نفسي ما. وفي أثناء الحلقة أمها تتبرى منها على الهواء أمام ملايين المشاهدين لسبب خروجها عن طوعها ولم تشفع لها حالتها وفي نفس الوقت الذي لم يصغ أحد لسلوى حين ألمحت لتعرضها للعنف الأسري !. أرى خيطا رفيعا يربط بين المشهدين، ذلك الخيط ليس أنهما يشتركان في نفس الجريمة، وهي كونهما إناث في ...