هزيمة
قال لن يعرف معنى "الهزيمة" الا من عاصر هزيمة يونيو ٦٧، ومرارتها بعدما كنا في عالم الحلم الجميل بعد الثورة." ذكرني بهزيمة جيلي حين حلمنا بـ "عيش وحرية وعدالة اجتماعية" وتمادينا في الحلم الى أن وقعنا في الهزيمة مرة أخرى، ولكن هذه المرة ليست على يد عدو ظاهر، بل على يد اعداء مستترين واشقاء منقسمين ما بين منتفعين ومغيبين وضيقي الأفق..