المشاركات

عرض المشاركات من 2018

أن تكون مختلفًا - على المحطة

https://www.elmahatta.com/%d8%a3%d9%86-%d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%ae%d8%aa%d9%84%d9%81%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%81/ أن تكون مختلفًا في مجتمع لا يشجّع الاختلاف تلك هي الطامّة الكبرى! أن تكون مختلفًا فيما تحبّ وتعمل وتعيش، فيما تكون وفيما ستصبح، أن تشعر أنّ هذا ليس أوانك أو مكانك، أن ترى أنّك لم تخلق لتكون نسخة مكررة أو شبيهة لأحد، أن تدرك أنك لست مثل أحد دون أن يكون لذلك علاقة بجنون العظمة أو عقدك النفسية، فلا تجد من يشبهك ولا تعرف أن تعيش كما أنت لمجرّد أنّك غرّدت خارج السّرب . أن تكون مختلفًا في مجتمع يحارب الاختلاف ويضغط على قاطنيه للسير في طريق واحد لا ثانٍ له هو أمر خطير على الفرد وعلى المجتمع ،   على حدّ سواء. فللاختلاف أوجه كثيرة وأحيانًا معقدة، فإيمانك الداخلي بأنك مختلف قد يولّد لدى الفرد أحد الشعورين إما الشعور بالنبذ أو الفوقية. وقد تتبدّى خطورة رفض الاختلاف على الفرد في عدة أشكال منها محاولات انسلاخه من المجتمع الكبير أو محاولاته الحثيثة لإثبات اختلافه وحثّ الآخرين على احترامه والتي قد تبوء بفشل قد يقوده إلى التخلي عن حياته ...

اشكالية "الرقص والانتخابات" في مصر

صورة
http://fakartany.com/a/cbbb889f6416421880fed96807d74901 طبعا اليومين دول اغلبنا بيألش على متلازمة الرقص والانتخابات و الكل بيبدع في الألش عن الموضوع دا بالاضافة للمحافظين اللي عمالين يقولوا شايفين المجتمع المش كويس اللي عمال يرقص وحكمهم على ان اغلب المؤيدين رقاصات والذي منه. بس انا عندي كلمتين بخصوص موضوع الرقص قدام لجان الانتخابات دا و حابة افرق بين كام نقطة جوهرية هما ان الرقص حلو مفيش كلام وخلي الناس تتبسط مانبقاش احنا والهم والزمن عليهم بس الرقص ميكونش على اغاني بتتكلم عن شهداء ولا وطنية لاننا بنختزل المعاني السامية في فعل الرقص وبنخليها مبتذلة اوي. كمان ربط الرقص بالانتخابات وبالتصويت للسيسي هي ملاحظة شبه عامة ..  بس لا يجوز فاحنا شعب رقاص اصلا دا غير أن مش كل اللي رقصوا على اغاني وطنية فاهمين معانيها السامية بسبب بساطتهم او عدم اهتمامهم كمان الشعب بسيط ونسب كبيرة منه لم تتاح له فرصة انه ينمي وعيه (منه لله اللي كان السبب)  ودا لاحظناه كتير جدا فبلاش نتوقع حاجات تتطلب وعي كبير من البسطاء. دا غير كمان  اني اكتشفت ان فيه طرق مختلفة للتعبير عن ...

محاولة لفهم الاغتراب المجتمعي - على المحطة

https://www.elmahatta.com/%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%81%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9%d9%8a / “لقد تعبنا من اغترابنا عن كلّ شيء يحيط بنا، لكنّ تَعَبَنا الأكثر هو اغترابنا عن دوائرنا وحتى عن ذواتنا في مجتمع يطالبنا أن نكون صورة طبق الأصل من بعضنا البعض وكلّ مختلف فيه منبوذ.” كم مرّة ردّدنا هذه الجملة على مسامع البعض وكم مرة رددناها بيننا وبين أنفسنا؟ هل جرّبت يومًا أن تشعر بـ الاغتراب عن محيطك؟ عن عالمك؟ يبدأ الأمر من الصِّغَر حين نجد آباءنا وأمهاتنا يربوننا لنصبح مثل فلان الطبيب أو أن نحصل على درجات أعلى من أحد أقربائنا، وكأننا نتسابق على المرتبة الأولى، بل ويمتدّ الأمر إلى فرضهم علينا نمط معيشتنا حتى نكبر؛ متى نأكل، متى نشرب، متى ننام، ماذا نلبس، من نصادق ومن نصاحب! لا أنتقد تلك الحياة، ولكنها تمهّد لجعلنا جميعًا نُسَخًا بالكربون من آبائنا وأمهاتنا، بل ونصبح نسخًا مكررة من بعضنا البعض دون تمييز، فالكلّ يتسابق ليحصل على المرتبة الأولى في الدراسة، والكلّ يصادق المتميزين علمي...

ثورة 25 يناير و يوتوبيا الوطن - على موقع فكر تاني

صورة
https://storage.googleapis.com/qurium/fakartany.com/338e3834681a40fface90cc298f2916f.html مرت سبع سنوات على بدء ذلك الحدث الجلل الذي حُفر بنار ونور داخل ذاكرتي وذاكرة كل من عاصره ، فلم تكن ثورة 25 يناير مجرد أحداث قد ساهمنا بها بأي شكل من أشكال المساهمة أوالحشد أو التوثيق ولكنها كانت ميلادا آخرا جديدا قد شملنا جميعا بميدان التحرير الذي شهد تجديد عهد الوطنية والإنتماء لوطننا الحبيب مصر بميثاق كُتب من دم الشهداء. لن أكرر ما حدث لي بالميدان وما قد سبق وكررته مرارا وتكرارا حتى ملّ من روايتي المقربون لكن كل ما سأسرده  هو مواقف بطولية رأيتها بعيني وساهمت بشكل عظيم في بلورة تفكيري وتطوره واحدة فواحدة.  مازلت اتذكر ذلك الشاب الذي لا أعرفه الذي حماني من هراوات الشرطة  يوم جمعة الغضب بيديه حين تعثرت قدمي اثناء جريي من المطاردة اثناء دار الأوبرا وحين نظرت إليه وجدته يصرخ بأعلى صوت "إجري" وبالفعل جريت وأنا احمل بقلبي الكثير من الإمتنان والتقدير لشخصه ولطالما وددت ان أعرفه لكي اتقدم له بجزيل شكري. وأيضا مازلت اذكر ذلك الجندي الصغير بالسن والذي كان أحد افراد الشرط...

الفضاء العامّ الإلكتروني نقطة نور لقضايا المرأة - على موقع المحطة

https://www.elmahatta.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%86%d9%8a-%d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a9-%d9%86%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1/ دائمًا ما تكون حقوق المرأة هي الموضوع غير المُلِحّ في الاستجابة له خاصّة وسط المطالبات العديدة بالكثير من القضايا في المجتمع، فنجد الكلّ يعلّق شمّاعته بأنّه ليس وقت الانسياق إلى تمكين المرأة أو إعطائها كافّة حقوقها، لأنّ لدينا العديد من الأمور الأهمّ في الشأن العامّ. ولا أنكر أنّ أغلبنا انساق إلى هذا التّيار في بداية مشواره في العمل العامّ إلى أنْ وصل إلى النّضج الكافي ليدرك أنّ حقوق المرأة أصيلة وملحّة، وتمشي جنبًا إلى جنب مع باقي القضايا الهامّة. أمّا باقي المجتمع فإن اعترف بحقوق المرأة فإمّا أنّه يعترف بها من سياق مجتمعه أو من سياق أفكاره ومبادئه، وفي كلا الحالتين تكون حقوقًا منقوصة، ولا تجد المرأة نصيرًا ومدافعًا إلا قلّة قليلة تؤمن بتحرّرها من السّلطة الذكوريّة التي تحصرها في أدوار مُقولَبة ومكرّرة. في الأيام السّابقة، دار جدالٌ واسعٌ على وس...