المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2017

"المرأة" في مجتمعي الذي أنتمي اليه !! - على موقع فكر تاني

صورة
  http://fakartany.com/a/c6f48e6198d64ae2a43c7baca8c660cd عادةً أجد معضلة كبيرة في استيعاب أن المرأة التي كانت في العصور المصرية القديمة تحظى بالتقدير لدرجة كادت أن تصل للتقديس قد وصلت إلى ماعليه الآن ! فالتي كانت قديماً تصل لمرتبة الآلهة اليوم تقع أسيرة تابوهات مجتمعية تمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي. تلك التابوهات التي تحاصرها وتحصر دورها شيئا فشيئا في كونها مجرد كائن مكانه المنزل وكل ماتفعله هو السمع والطاعة بكل ما يفرض عليها من محيطها بدءا من افراد اسرتها الى المجتمع ككل.  أعي انني وغيري من المناديات بكسر تلك التابوهات اننا جميعنا نؤذن في مالطة فقد سبقني الكثيرات بالمناداة بذلك ولم يستجب المجتمع الا في نطاق ضيق جدا وحتى الآن ما تزال الغالبية العظمى اسيرة لتلك التابوهات التي تنمط صور ذهنية بعينها للمرأة. فنجد اول تابوه محصور داخله المرأة هو تابوه الزواج او التبعية للرجل فنجد من استغنت ع الزواج يقولون عنها عانس او معقدة ، ومن جربت الزواج وفشلت فيه وصارت مطلقة توضع داخل اطار " الست السافلة" التي تبحث ليلا نهارا عن رجل تعرفه ! حتى ذلك التنميط ...

المرأة في مجتمعي الذي انتمي اليه - على موقع فكر تاني

صورة
http://fakartani.com/a/c6f48e6198d64ae2a43c7baca8c660cd عادةً أجد معضلة كبيرة في استيعاب أن المرأة التي كانت في العصور المصرية القديمة تحظى بالتقدير لدرجة كادت أن تصل للتقديس قد وصلت إلى ماعليه الآن ! فالتي كانت قديماً تصل لمرتبة الآلهة اليوم تقع أسيرة تابوهات مجتمعية تمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي. تلك التابوهات التي تحاصرها وتحصر دورها شيئا فشيئا في كونها مجرد كائن مكانه المنزل وكل ماتفعله هو السمع والطاعة بكل ما يفرض عليها من محيطها بدءا من افراد اسرتها الى المجتمع ككل. أعي انني وغيري من المناديات بكسر تلك التابوهات اننا جميعنا نؤذن في مالطة فقد سبقني الكثيرات بالمناداة بذلك ولم يستجب المجتمع الا في نطاق ضيق جدا وحتى الآن ما تزال الغالبية العظمى اسيرة لتلك التابوهات التي تنمط صور ذهنية بعينها للمرأة. فنجد اول تابوه محصور داخله المرأة هو تابوه الزواج او التبعية للرجل فنجد من استغنت ع الزواج يقولون عنها عانس او معقدة ، ومن جربت الزواج وفشلت فيه وصارت مطلقة توضع داخل اطار " الست السافلة" التي تبحث ليلا نهارا عن رجل تعرفه ! حتى ذلك التنميط تخضع له ...

مريم فتح الباب - على الوطن

http://www.elwatannews.com/news/details/2346773 كأي طفلة متفوقة ظهرت في الميديا الأيام السابقة الطالبة مريم فتح الباب، "الأولى بالثانوية العامة" التي لم تخجل من عسر الحال وتباهت بكل فخر بوالدها الذي تعب هو ووالدتها في جعلها من المتفوقات . وبطبيعة الحال كل عام، يتم التركيز مؤقتا على متفوقي الثانوية العامة إبان ظهور النتيجة، كي يتم تكريمهم/ن، وسرعان ما ينسى الكل قصص وأسماء الأوائل، لكن ما استرعى انتباهي هذا العام هو تداول الجميع لقصة مريم!! ما بين متعالٍ عليها أو متعاطف معها، الكل يشيد بتفوقها رغم ظروفها، والكثير يطلق بعض العبارات التي وإن حملت في ظاهرها جانب الإعجاب إلا أنها في باطنها بعض من التعالي والطبقية !

إلى متى سنظل فاقدات للأهلية - على الوطن

صورة
http://www.elwatannews.com/news/details/2297739 طوال الأيام الماضية لم يغب عن ذهني مشهدين، ليس مشهدين سينمائيان لكنهما واقعيين لدرجة الصدمة. مشهدان قد يكونا بعيدا كل البعد عن بعضهما لكن يربطهما خيطا يكاد يرى بالعين المجردة ، أو على النقيض قد يكونا متقاربين للدرجة التي تربط بينهما ربطا منطقيا آنيا . المشهد الأول :   خبر لم يتعد عدة أسطر عن فتاة كارفور الإسكندرية، تلك الفتاة التي تعرضت للتحرش، وأبلغت عن المتحرش وذهبت به إلى قسم الشرطة وحين جاء إليها والدها، وعرف سبب تواجدها هناك فتوفى على الفور دون أدنى مقدمات .   المشهد الثاني : حلقة سلوى عرابي التي كانت تائهة في ميدان العباسية، وعثرت عليها إحدى مؤسسات الرعاية قبل عدة أيام من الحلقة، وظهر عليها أنها مازالت تحت تأثير مرض نفسي ما. وفي أثناء الحلقة أمها تتبرى منها على الهواء أمام ملايين المشاهدين لسبب خروجها عن طوعها ولم تشفع لها حالتها وفي نفس الوقت الذي لم يصغ أحد لسلوى حين ألمحت لتعرضها للعنف الأسري !. أرى خيطا رفيعا يربط بين المشهدين، ذلك الخيط ليس أنهما يشتركان في نفس الجريمة، وهي كونهما إناث في ...